موعد بلا لقاء ....
لتلك التي تنتظر على ناصية الطريق
طيف رجل لن يــــــــأتي أبدا
هو يجلس وحيدا على كرسي في الحديقة
جسده مسترخيا في الحديقة ينتظر القادم من بعيد
ظل لا يزال يبحث عن صاحبه
الفاصل ما بين العقل والجنون
وفر وفر من ظله كي لا يطارده أينما ذهب
ولكن الظل مصرا على لعبة المطاردة
يبحث عن صاحبته بجنون .......ليلتقي بها من جديد
وهي كالمعتاد تنتظر على ناصية الطريق
تملك الأمل ....تحبسه في داخلها وتنتظر
أمل في النفس يولد لكنه قد يموت
ليولد أمل أخر من جديد
فيتحول عندها شراعا للنجاة
هي على ناصية الطريق .......وهو على كرسي وحيد
هو من كان في الانتظار ولم تأتي لرأيته
فبقي وحيدا على ذاك الكرسي
هي من أسكنته قلبها دون أن تراه إلا في خيالها .......هلا رحلت ،، أرجوك أرجوك أسرع في الرحيـــــــــــــــل !!
هرعت إلى ناصية الطريق
وسالت دموعها كالأمطار
هرع إلى الكرسي وحيدا والقلب يتقطع يفتقد الحنين ........
تعانقا بعيدا ....تعانقا من شغف القلوب
قالـــــــــــــت :
منذ متى وأنت هنا ؟
رفع رأسه باتجاه الصوت ........أجاب بصوت خافت :
رغم طول الانتظار سأقفل محطات الانتظار لأنك أنت الانتظار....!!
قال متى آتيتي ؟
قالت :
ان صدى صوتي اخرس لساني ،، وأصم أذني وشل حركتي فلم ابرح مكاني فلن أبالي لأنك أقفلت باب الانتظار ......
فاتسعت ساحة العناق واللقاء ....
بتمنى تعجبكم ........قصة من خيالي
دمتم بخير