هى تعرف كيف اختصار المسافات الى قلب رجل رمقتة وبالاحرى اومات اليةوعينيها كانها طبق من فضة قد تسللت الية اضواء القمر ناهيك عن ظلال جفنيها المنتقاة خطوطة بعناية بالغة يناسب وجهها البض الجميل وقبل ان تعود لتملا عينيها بتفصيل التفاصيل فى ملامحة اطبقت اهدابها الممدودة فاجهزت علية وهمست اتعرف انك قريب جدا منى انت جميع احلامى قبلا لم يعرف صاحبنا كيف انخلاع القلوب من بين الضلوع والثنايا لم يعرف قبلا ان الالوان مسخرة للدنيا بعناية المقاهى الشوارع وجوة العابرين قد اكتست بالوان الحياة تغيرت لدية معالم الفصول الاربعة ادرك كم جميلة عيناة احب انفة القيصرى القابع فى وجهه لم ير قبلا بضع شعيرات متراصة بجمال بالغ بين حاجبية صار يخشى لو تناثرت احداها على اطراف اذنيه او تجرات الاخرى علىاجتياز حدود انفة الان يختار الوان ايامة عدساتة اللاصقة حذائة الايطالى عطرة الذى تحبة لاجلة يتمرد على تجاعيد وجهه يسال عن قرابين العصور السالفة واى لغة تناسب سندريلا لقد تاخر فى ارتياد الحياة وكانما قوس قزح همست اتاذن لى ان اراك ثانية لم يذكركيف تسربت من بين اضلعة الكلمات وكانما موسيقى ملونة طرحت احزانة الى سلال المهملات احلامة الانجاهزة للصعود الى عنان السماء انها انشودة سلسة تملا قلبةتكسرت على يديها
نظرياتة العتيقة صار يحيا بقلب الحياة وما ان استقر ساعدها لديةيرى نفسة ترتاح بين كفيها ولما صار يسترسل فى حديثة اليها ويسر اليها بمكنون نفسة واذا برأسة
قد ارتطمت وبكل عنف بمسند المقعد الذى امامةعلى اثر غفوتة الطويلةعندما قام السائق الارعن بكبح جماح المركبةالتى انحرفت لاقصى اليسار خالعة كتف الرصيف
واذا بأحدهم يلملم معى من هنا ومن هناك اوراقى التى تناثرت قائلا/ راحت عليك ياحلو
اتأخرنا ساعتين عن معاد تقديم اوراق الوظيفة اللى نازلة فى الجورنال